لَو أنّكَ أحبَبْتَنِي .. .
لَدثّرتَنِي بعمركَ حِين أتيتكَ شاكيَة لكَ بَرد الوِحدَة ،
لَو أنّكَ أحبَبْتَنِي .. .
لأوجَعَكَ ضَربُ سُيُوف الظّلم فِي خَاصرةِ إحتمَالِي ،
لَو أنّكَ أحبَبْتَنِي .. .
لمددتَ يدكَ حِين سألتكَ الأمَان ومَا بخلتَ بِهَا ،
لَو أنّكَ أحبَبْتَنِي .. .
لأحزَنَكَ أن تنهَشنِي ذِئَاب القَهر وماتُبقِي بِصبرِي شيئًا ،
لَو أنّكَ أحبَبْتَنِي .. .
لتنَازلتَ عَن غُروركَ وإحتضنتنِي حِين أصابنِي اليأس فِي مقتل ،
لَو .. ولَو .. ولَو .. ولَو .. .
ولَكِنّكَ مَا أحببتنِي أبدًا !
ولذلكَ فَقَط أنَا أغفر لَكَ كُل مَا حدَث .